أعاد قرار اتحاد الكرة المغربي بنقل مباراة الأسود ونظيره الغيني صوب ملعب مولاي عبد الله بالرباط، بدلا من إقامتها بالدار البيضاء. ملف المركب الرياضي محمد الخامس مجددا.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن سوء أرضية ملعب محمد الخامس كان سببا في الإقدام على هذا القرار. وهو ما سيعيد للواجهة ملف هذا الملعب الذي أغلق عدة مرات في وجه الغريمين كي يخضع للإصلاحات.
ونقلت مؤخرا مباريات ديربي البيضاء بالدوري المغربي لملعب العربي الزاولي، مع صرف مبالغ مالية كبيرة من أجل الصيانة، ورغم ذلك لم تسفر الخطة عن نتائج باهرة.
ويثير ملعبا الرباط والدار البيضاء مشكلة كبيرة سببها قصر فترة صمود أرضية الملعب، حيث تتعرض للتلف سريعا.
وكان مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط قد ارتبط بأشهر فضيحة قبل 7 سنوات على هامش مونديال الأندية الذي احتضنه المغرب. وغرق في الوحل لتقرر الفيفا نقل المباريات لملعب مراكش، وتم وقتها الإطاحة بوزير الرياضة. بعدما جرى الحديث عن صرف 21 مليون دولار من أجل تجهيز هذا الملعب.
كما ارتبط “دونور” في النسخة السابقة لدوري أبطال إفريقيا بفضيحة مماثلة، عندما غرق بدوره في الوحل وتسبب في إقصاء الرجاء أمام تونغيت السنغالي.
وسينازل “أسود الأطلس” منتخب غينيا غدا الثلاثاء، انطلاقا من الثامنة مساء (غرينيتش +1). لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الأفريقية الخاصة بنهائيات كأس العالم 2022 بقطر.