أفادت مصادر إعلامية، أن انتقال المتحور الجديد “أوميكرون” أسرع بكثير من أي متغير آخر، بما في ذلك، سلالة دلتا سريعة الانتقال. مما قد يدفع المملكة إلى التفكير في العودة إلى تشديد القيود.
ففي الوقت الذي تواصل فيه متحورة أوميكرون تفشيها في ربوع العالم، لجأت عدة دول إلى فرض قيود جديدة على السفر وتعليق الرحلات.
وأفاد مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن المعطيات الوبائية تشير إلى أنه إذا كان هناك تزايد في حالات الإصابة والإماتة والحالات الخطرة والضغط على غرف الإنعاش بالمستشفيات، فإن المغرب سيعود إلى تشديد القيود للحفاظ على المكتسبات وتجنب الكارثة، أما إذا ظلت الوضعية الوبائية متحكما فيها فلا داعي للقلق. حسب ما كشفته مصادر إعلامية.
وعلاقة بالموضوع، يرى البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة وعضو اللجنة العلمية الوطنية، أن التلقيح، وكذا الإجراءات الاحترازية، على بساطتها، ناجعة لمواجهة جميع السلالات المتحورة.
وأضاف عضو اللجنة العلمية الوطنية، أنه بالرغم من الوضع الوبائي العام مع ظهور المتحور الجديد “أوميكرون”، فإن من اللازم الاستمرار في التواصل السلس مع الناس وشرح الأمور المرتبطة به، على اعتبار أهمية التواصل للرد على المعلومات الخاطئة وتوضيح اللبس لدى البعض، معربا عن أمله في العودة قريبا إلى معانقة الحياة الطبيعية، رغم خطورة السلالات التي تظهر بين الفينة والأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة التونسية، أعلنت الجمعة، عن رصد أول إصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون” لمسافر من دولة الكونغو على متن رحلة قادمة من إسطنبول.