تجمهر قرابة أربعة مائة شخص أمام مقر حكومة سبتة المحتلة للمطالبة بفتح معبر لهم حتى يتمكنوا من التنقل للمدن المجاورة قصد زيارة أقاربهم وعائلاتهم.
وأفادت مصادر لوسائل الإعلام الإسبانية أن المحتجين، وهم عمال بمدينة سبتة، لهم مطلب واحد هو تأمين ذهابهم وعودتهم من وإلى العمل دون أن يؤثر ذلك في عملهم. ووصفوا الإجراءات الحالية بغير العادلة، ذلك أنهم ينظمون وقفة كل إثنين دون أي رد من سلطات مدينة سبة.
ففي كل وقفة يرفع المتظاهرين ملصقات تحمل صورة إمرأة ماتت وهي تعبر الحدود.
للتذكير فالحدود بين سبتة المحتلة والمدن المغربية المجاورة ظلت مغلقة منذ مارس 2020 بسبب جائحة كوفيد، وأن هناك معلومات تفيد بأن فتحها سيكون خلال شهر مارس 2022.