الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
يعيش المركز الصحي بمدينة تنجداد هذه الأيام على إيقاع تراجع خطير على مستوى ظروف العمل بالنسبة للطاقم الطبي المكلف بالحراسة والمداومة بهذا المركز وذلك على مستوى تقديم الخدمات الصحية المستعجلة لساكنة المدينة والنواحي.
و تعود أسباب هذا التردي الى إفتقار المركز الصحي لتنجداد لتجهيزات الطبية و ضعف الخدمات المقدمة مما قد يؤزم الوضع بالخصوص توفر المركز على طبيب وحيد ما يفسر عدم قدرة هذا الأخير على مواكبة جميع إحتياجات المرضى أو مراكمة العدد الهائل من الوافدين عن المركز الصحي..
سياق هذا الكلام أنه لوحظ مؤخرا أن هناك حيف من لدن المسؤول الرئيسي عن صيدلية المركز و تسجيل عدة إختلالات في كيفية تدبير شؤون هذه المصلحة وبالخصوص ،و أن الوزارة الوصية تصرف ميزانيات هائلة عن هذا الجانب، لكن في المقابل نجد هذا المسؤول يستخدم كامل أساليب الزبونية و المحسوبية و كذلك تسييس الخدمات بالرغم و أن هذه الأدوية المجانية التي تقدم تستهدف الفئات المعوزة و الهشة و ذوي الدخل المحدود لكن للأسف نتفاجئ بمثل هذه السلوكيات التي تطرح آلاف الأسئلة على الجهات المعنية في مراقبة و تتبع كل المصالح بالمراكز الصحية..
و لا يعقل في الآونة الأخيرة تم تشييد بنايات جديدة قصد إنشاء جناح خاص بالمستعجلات لكن لحدود الساعة لا يوجد شيء من هذا الكلام سوى حبر على الورق،ليبقى لساكنة تنجداد خيار واحد هو تغيير الإتجاه صوب العيادات الطبية الخاصة..