أدى إطلاق كوريا الشمالية صاروخا جديدا طويل المدى من طراز “كروز” خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى تولد مخاوف لدى الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال التهديدات التي تمثلها هذه التجارب النووية.
وحسب بلاغ للبنتاغون، فإن “هذا النشاط يؤكد استمرار كوريا الشمالية في تطوير برنامجها النووي. والتهديدات التي يمثلها ذلك لجيرانها والمجتمع الدولي”.
كما أفادت القيادة الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في بيان. بأن الولايات المتحدة “ستواصل مراقبة الوضع وتتشاور عن كثب مع حلفائنا وشركائنا”.
وكررت الولايات المتحدة في البيان التأكيد أن التزامها بالدفاع عن كوريا الجنوبية واليابان يبقى “صارما”.
وجاء الإعلان عن استئناف بيونغ يانغ لعمليات الإطلاق الصاروخية. عقب أيام على إعلان كوريا الجنوبية قيامها بتجربة إطلاق صاروخ بالستي استراتيجي (إم إس بي إس) من صنعها.