فاز المخترع المغربي “مجيد البوعزاوي”، رئيس جمعية (أوفيد) منذ سنة 2016. بـ “جائزة المستقبل” في الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر العالمي للعبقرية (WGC) باليابان. الذي نظمه المعهد الدولي للإختراع والإبتكار (IIII).
ووفقا لما جاء في بلاغ لجمعية (أوفيد)، الفاعل في منظومة الإبتكار بالمغرب، “أن الإبتكار الذي تم تتويجه في هذه التظاهرة، التي تميزت بـ « مشاركة 13 بلدا من أكثر البلدان ابتكارا في العالم »، يتعلق بتصور جديد لـ «سيارة كهربائية بدون بطاريات “.
ويقترح هذا الإختراع اللجوء إلى عنصرين: يتعلق الأمر بمجال كهرومغناطيسي خارج السيارة، ولا سيما لفيفة كهرومغناطيسية موضوعة على الطريق (لفيفة الطريق)، متصلة بمولد كهربائي باستخدام الطاقات النظيفة. وكذا لفيفة يتعين وضعها في هذا المجال الكهرومغناطيسي (لفيفة السيارة)، في الجزء السفلي من السيارة. لتكون أقرب ما يمكن إلى المجال الكهرومغناطيسي (لفيفة الطريق).
وأردف المصدر ذاته، أن البطاريات هي أغلى جزء في السيارات الكهربائية (تتراوح تكلفتها بين 5 آلاف و15 ألف دولار). ويجب إعادة شحنها باستمرار وتساهم في تلوث البيئة.
وأوضحت الجمعية أنه “من المعروف أنه إذا مر موصل ما عبر مجال مغناطيسي، فسيكون هناك تيار محث في هذا الموصل. وبهذه الطريقة، سيتم إنتاج طاقة كهربائية وستكون متاحة دائما في السيارة لجميع معداتها الكهربائية “.
كما أن ابتكار “سيارة كهربائية بدون بطاريات” له عدة مزايا. منها تجنب التلوث البيئي باستعمال طاقة نظيفة لتوليد مجال كهرومغناطيسي (في لفائف الطريق)، وتزويد السيارات الكهربائية بالكهرباء دون استخدام البطاريات. وجعل سعر السيارات الكهربائية أرخص بكثير”.
وسجل المصدر نفسه، أن مجيد البوعزاوي، كان قد وشح من طرف جلالة الملك محمد السادس بوسام نظير لمساهمته في تطوير الإختراع والإبتكار بالمغرب. مشيرا إلى أنه قدم عدة طلبات الحصول على براءات الإختراع منذ سنة 1997، وحاز على أكثر من 60 جائزة دولية.
جدير بالذكر أن الجمعية المغربية (أوفيد) تروم مواكبة خطط واستراتيجيات الحكومة لجعل المغرب فاعلا رئيسيا على المستوى العالمي في هذا المجال. وكذا المساهمة في تنمية الرأسمال غير المادي الذي يشكل ثروة المملكة الأولى التي لا تنضب.