بلغت نسبة تشغيل الأطفال بالمغرب 2 في المائة من أصل 7 ملايين طفل مغربي تتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات وأقل من 17 سنة. حسب ما أفادت به المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال.
وأفادت في ذات المذكرة، أن نسبة الأطفال المشتغلين في الوسط القروي بلغ حوالي 3,8 في المائة (119 ألف طفل) مقابل 0,7 في المائة بالوسط الحضري (29 ألف طفل). حيث ناهز عددهم 148 ألفا سنة 2021. مشيرة إلى أن عدد الأطفال المشتغلين تراجع بنسبة 26 في المائة مقارنة بسنة 2019
وأشارت المعطيات ذاتها، إلى أن 80,4 في المائة من الأطفال النشيطين المشتغلين يقطنون بالوسط القروي، و79,5 في المائة منهم ذكور. و87,5 في المائة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة. كما أن 12,1 في المائة من الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم و85,7 في المائة غادروا المدرسة بينما لم يسبق لـ2,2 في المائة منهم أن تمدرسوا.
وتجدر الإشارة، إلى أن ظاهرة الأطفال المشتغلين متمركزة في قطاعات اقتصادية معينة. حيث أن ما يقارب 82,2 في المائة يشتغلون بقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد”. أما بالوسط الحضري. فإن قطاعي “الخدمات” تجاوز 58,4 في المائة و”الصناعة ” بـ24,7 في المائة باعتبار أن القطاعين يعتبران الرئيسيين لتشغيل الأطفال.
وعلى صعيد أخر، أكدت المذكرة على أن المستوى الدراسي لرب الأسرة، يبقى عاملا في تحديد هذه الظاهرة. على اعتبار أن نسبة الأسر التي تضم على الأقل طفلا مشتغلا تبلغ 2% بين الأسر المسيرة. من طرف شخص بدون مستوى دراسي. في حين تبقى شبه منعدمة لدى الأسر المسيرة من طرف شخص له مستوى دراسي عال.