أطلقت مجموعة من الأقاليم عبر ربوع المملكة، في السنوات الأخيرة أوراشا عديدة لتهيئة الممرات السككية، خاصة الواقعة وسط المدن والمراكز والتجمعات السكانية، وذلك من أجل تسهيل حركة السير والجولان من جهة، وتجنيب الراجلين مخاطر عبور السكك الحديدية الخاصة بالقطارات من جهة ثانية إلا أن مشروع تهيئة الممرات السككية بمدينة بوسكورة لم يعرف بعد طريقه للانطلاق.
وفي الصدد ذاته، أفادت مصادر إعلامية، أن ذلك الممر شهد في العديد من المناسبات حوادث سير مميتة اخرها كان ضحيتها إمرأة متزوجة تاركة ورائها عائلة متكونة من 5 أطفال.
وأضافت ذات المصادر، أن الأوضاع ما زالت مرشحة لتسجيل المزيد من الضحايا قتلى ومعطوبين، ما دامت الممرات السككية غير محروسة، ولم تتدخل الجهات المعنية لتهيئتها بالشكل الذي يحفظ سلامة المواطنين.
ويذكر أن تهيئة الممرات السككية وسط مدينة بوسكورة بات أمرا ضروريا، بهدف المساهمة في وضع حدّ لحوادث السير المميتة منبّها إلى ضرورة التعجيل بإنشاء ممرات للراجلين وبناء قناطر عند ملتقيات الطرق والشوارع مع السكك الحديدية، بحكم أن القنطرة المتواجدة وسط المدينة باتت غير كافية لتسهيل عملية السير والجولان بسبب إرتفاع الكثافة السكانية في السنوات الأخيرة ببوسكورة إقليم النواصر.