عادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية لتثير الغموض الكبير الذي مازال يلف مصير مصطفى الباكوري مدير الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، منذ منعه من السفر خارج المغرب والتحقيق معه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وسبق للباكوري أن ظهر في منصة الشخصيات بإحدى مباريات الموندياليتو التي احتضنتها العاصمة المغربية الرباط.
المجلة المقربة من دوائر استخبارتية فرنسية
وأوردت إحدى المجلات المقربة من الدوائر الاستخباراتية الفرنسية، بأنه و منذ فتح تحقيق ضد الباكوري بسبب سوء التدبير على رأس “مازن” (الوكالة المغربية للطاقة المستدامة)، ظل كبير موظفي الدولة في المجال الطاقة المتجددة بعيدًا عن الأنظار. وبعيدا عن عمله.
وأضافت المجلة المجلة ذاتها أن الملك محمد السادس عقد اجتماع عمل بشأن الطاقة في شهر نونبر 2022، بحضور المستشار الملكي فؤاد علي الهمة، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي، والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء عبد الرحيم حافظي، وكان أكبر الغائبين عنه مصطفى بكوري.