صورة معبرة_من الٱرشيف
الحدث بريس: متابعة
ٱوردت مصادر مطلعة ٱنه كان قد عُثر على فتاة مغربية “س,ل” في عقدها الثاني، تتابع دراستها بالديار الفرنسية، يوم الخميس الماضي، جثة هامدة بمكان سكنها بمدينة اميان بمقاطعة ليل الفرنسية.
وحسب ما نقلته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة، عن عائلة الطالبة “س”، فإن “الفقيدة تم قتلها يوم الإثنين 03 أبريل الجاري بمحل سكناها من طرف مواطن فرنسي، وأنه جرى إعتقاله بعدما أشعرت السلطات بالواقعة بعد تأخر دام ثلاثة أيام تقريبا”.
وطالبت الجمعية في بيانها لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، من رئيس الحكومة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التدخل من أجل نقل جثمان الفقيدة للمغرب، لما تعيشه الدول من إغلاق لحدودها بسبب تفشي فيروس كورونا.
وقال فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، في بيانه، “إنه يصعب نقل جثمان الفقيدة للمغرب في ظل ما يعيشه العالم من إغلاق الحدود بسبب انتشار فيروس كورونا، ونظرا لارتفاع تكاليف الدفن بفرنسا، وعدم قدرة العائلة على تأديتها، وأيضا استحالة وصعوبة متابعة مجريات وتطورات القضية أمام القضاء الفرنسي، من طرف أسرة الفقيدة”. كما ناشدت الهيئة المذكورة من أجل “التدخل لدى السفارة المغربية بباريس والقنصلية المغربية بليل، لتقديم الدعم لأسرة الفقيدة ومساعدتها على متابعة تطورات القضية أمام القضاء الفرنسي، وتوفير محامي للدفاع، خاصة أن هناك محاولات نتمنى أن تكون مجرد مزاعم للبحث عن مخرج للمتهم الذي أقر فعلا بإرتكابه هذا الفعل”.
وفق مصادر عليمة فقد ٱوضحت أن الشابة “س” بعد تفوقها الدراسي بالمغرب، هاجرت لمتابعة دراستها بفرنسا بعدما تحملت أسرتها تكاليف ومصاريف ذلك رغم الصعوبة وضعف الإمكانيات، أملا في تحقيق طموحه ابنتهم.