الحدث بريس/الرشيدية
غريب جدا ما يصادفه المنخرط في التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية بمكتب التعاضدية بالرشيدية , هذا المكتب الموجود بمدار حي المحيط ، كان دائم الاغلاق ، ومند أن أعيد فتحه ، فرض على المنخرطين طريقة غير مقبولة بحجة جائحة كوفيد 19 .
القائمون على مكتب التعاضدية بالرشيدية غير مرئيين و لا ظاهرين للمنخرطين ، فقط كلفوا “امرأة النظافة “هي التي تراقب عن بعد قدوم المنخرطين للتعاضدية من أجل وضع ملفات المرض ، لكن عوض استقبالهم من طرف أحد الموظفين تركوا المهمة للمنظفة التي ترشد الزوار ، ليفاجئ المنخرط بطريقة وضع الملف داخل “كارطونة” مع كتابة اسمه و رقم هاتفه ووقت الزيارة في دفتر ، دون مراجعة ومراقبة الملفات ودون الحصول على وصل الايداع …
أمام هذه المعاملة الغير ادارية ، تبقى ملفات المرض للمنخرطين في التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية في مهبي الريح ، لأن المنخرط واضع الملف ليس له أي حجة يدلي بها عند الحاجة ؟ وهل الملف أرسل الى الجهات المختصة ؟…