يشهد مشروع تجديد ملعب مولاي عبد الله بالرباط تطورات كبيرة مع وصول أجزاء السقف والبدء في تركيب أولى حامِلاته.
يأتي هذا التقدم ليؤكد السرعة والجدية التي تميز الأعمال الجارية في هذا الصرح الرياضي الذي يُعتبر من أهم المنشآت الرياضية في المغرب.
اقتراب الانتهاء من المدرجات واستعدادات كأس إفريقيا 2025
بالتزامن مع تركيب السقف، تقترب أعمال التجديد في المدرجات من الانتهاء. مما يعكس تسارع وتيرة الأشغال استعدادًا لاستقبال واحد من أبرز الأحداث الرياضية على المستوى القاري. كأس الأمم الإفريقية لعام 2025.
ومن المنتظر أن يحتضن ملعب مولاي عبد الله حفل افتتاح وختام البطولة. ما يضع المغرب في واجهة الساحة الرياضية الإفريقية والدولية، ويؤكد جاهزيته لاستضافة أكبر المحافل الرياضية.
ملعب بمواصفات عالمية في قلب المغرب
مع التطويرات الجديدة، يتوقع أن يلعب الملعب دوراً محورياً في استضافة مباريات كأس العالم 2030. وهو الحدث الذي يسعى المغرب، إلى جانب دول أخرى، لاستضافته.
ويعكس هذا المشروع الطموح التزام المغرب بتقديم بنية تحتية رياضية تليق بالمنافسات العالمية، وبمواصفات ومعايير دولية رفيعة.
عمل دؤوب وضمان الجاهزية
يواصل الفريق الهندسي والمتخصصون العمل بوتيرة عالية لضمان جاهزية الملعب في الموعد المحدد. والذي يُتوقع أن يكون في مارس القادم. هذا الالتزام يعزز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية، ويأتي دعمًا كبيرًا للرياضة المغربية التي تشهد طفرة ملحوظة في السنوات الأخيرة، سواء من حيث تنظيم الفعاليات أو تحسين البنية التحتية الرياضية.
من الواضح أن ملعب مولاي عبد الله سيكون جاهزًا لاستقبال أبرز الأحداث الرياضية في السنوات المقبلة. مما يعزز طموحات المغرب في أن يكون مركزًا رياضيًا عالميًا قادرًا على احتضان الأحداث الكبرى بكل احترافية.