يعيش منتخب بلجيكا بقيادة مدربه الإسباني مرتينيز فترة حساسة، خصوصا أن عددا من نجوم هذا المنتخب سيلعبون أخر مونديال لهم قبل اعتزالهم الدولي. فضلا على أن عددا من لاعبيه لا يعرفون استقرارا في الأداء خلال الشهور الأخيرة.
ويخوض إيدين هازارد مأساة حقيقية مع ريال مدريد، ووصفت وسائل الإعلام الإسبانية موسمي هازارد مع الفريق الملكي بأنهما كارثيان حد المأساة. حيث يوصف إعلاميا بأنه لاعب من زجاج بحكم إصاباته المتكررة.
الإصابات
وعجز هازارد خلال موسم 2019-2020 من تسجيل أكثر من هدف واحد وصنع 4 أهداف أخرى. في حين أنه تعرض ل 5 إصابات في 22 مباراة لعبها بقميص الريال. وفي موسم 2020-2021 سجل 4 أهداف و صنع هدفا آخر وتعرض ل 6 إصابات في 21 مباراة لعبها مع لوس-بلانكوس. وهناك أخبار تشير إلى أنه سيجري عملية جراحية قيل المونديال. الأمر الذي سيؤثر على مدى جاهزيته و تألقه في قطر.
وانخفض مستوى لوكاكو في تشيلسي بالمستوى الذي كان عليه مع أنتر ميلانو. لدرجة أنه لم يعد لاعبا أساسيا في تشكيلة توماس توخيل. وبحسب صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية. فإن لوكاكو يرغب في العودة لإنتر في أسرع وقت ممكن. الأمر الذي سيؤثر على جاهزيته للمونديال.
كما أن خط دفاع منتخب بلجيكا الذي يتكون من ثلاثة مدافعين محوريين. يمكن تصنيفه بالدفاع المتواضع. خاصة وأن مجموعة من المدافعين البارزين يشرفون على إنهاء مسارهم الكروي. وحسم اعتزالهم الدولي كأغلبية لاعبي المنتخب البلجيكي حاليا. كما آن مستوى المنتخب البلجيكي عرف تراجعا بعد كاس العالم روسيا 2018.
ويذكر أن قرعة نهائيات مونديال قطر 2022 لكرة القدم. التي كانت بالدوحة فاتح أبريل في مركز الدوحة للمؤتمرات، أسفرت عن وضع المنتخب الوطني المغربي ضمن المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا.
وتعود المنتخب الوطني المغربي تاريخيا على دخول المباريات الكبيرة بدون مركب نقص و بشخصية قوية. بحكم عدد مرات تأهله للمونديال. كما لعب المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة كرة جميلة مفتوحة أمام كل من إسبانيا والبرتغال.
ويتوفر المنتخب الوطني على محترفين في الدوري البلجيكي كطارق التيسودالي. وسليم أملاح وسفيان الشاكلا المتألقين مع طبيعة ونسق الدوري البلجيكي.