أعلنت شركة “آية غولد آند سيلفر” الكندية، المتخصصة في استكشاف المعادن، عن تحقيق نتائج مشجعة ضمن برنامجها للتنقيب برسم سنتي 2024-2025 في منجم “بومدين” الواقع على بعد نحو 80 كيلومترًا جنوب غرب مدينة الرشيدية.
وأوضحت الشركة، في بيان صحفي، أن النتائج الأخيرة مكنت من توسيع ممر “إيماريرن” المعدني بحوالي 400 متر إضافي، مؤكدة في الآن ذاته استمرار وجود تركيز معدني مرتفع داخل الممر الرئيسي، وهو ما يدعم التقديرات الإيجابية بخصوص حجم وثروة هذا المورد المعدني المتعدد.
وفي سياق متصل، أعلنت الشركة عن حصولها على أربعة تراخيص استكشاف جديدة، لترتفع بذلك المساحة الإجمالية لمحفظتها إلى 314 كيلومترًا مربعًا، بينما تصل حقوق الاستكشاف الإجمالية إلى أكثر من 600 كيلومتر مربع داخل التراب المغربي.
وقال بنوا لا سال، الرئيس التنفيذي للشركة، إن “نتائج الحفر الجديدة تؤكد الامتداد المتواصل والغنى الكبير لمنجم بومدين”، واصفًا إياها بـ”الخطوة الأساسية نحو الاستفادة الكاملة من إمكاناته الكبيرة”.
كما أشار إلى أن عمليات الحفر BOU-DD25-513 وBOU-DD25-516 أظهرت استمرار التمعدن بتركيز عالٍ في العمق، وهو ما يُعتبر محورًا رئيسيًا للدراسة الاقتصادية المرتقبة للمشروع.
واختتم بنوا لا سال تصريحه بالتأكيد على أن منجم بومدين يتمتع بإمكانات واعدة تؤهله ليكون ضمن أبرز المناجم ذات العوائد المجزية في المنطقة، مشيرًا إلى أن آفاق الاستكشاف ما تزال مفتوحة، وأن التوسعات الأخيرة في التراخيص تمنح الشركة قاعدة قوية لتعزيز وجودها وتوسيع عملياتها في قطاع التعدين المغربي.