الحدث بريس/متابعة.
قامت المصالح البيطرية التابعة لوزارة الفلاحة المغربية بإحصاء و تتبع القطيع الوطني لأضاحي العيد و اطلعت على الحالة الصحية و العلف المقدم للأضاحي حتى تتمكن من تفادي الكارثة التي عاشتها مجموعة من الأسر المغربية بعد ذبح الأضحية و التي سميت بكارثة “بزق الدجاج” حيث حرمت العديد من الأسر من أضحية العيد. وتم التخلص منها برميها في القمامة.
لذا فإن وزارة الفلاحة تدعو المواطنين لدى اقتناء أضحية العيد فحص الخاتم البلاستيكي على أذن الأضحية لونه أصفر و مكتوب عليه عيد الأضحى و عليه رقم مكون من سبعة أرقام. بحيث أن هذه الأرقام مسجلة لدى المصالح المختصة لمعرفة مصدر و صاحب الضيعة و مسار الأضحية في حال وقوع أي حادث غش أو ما شابهه.
و عليه فعلى كل مواطن أدى سنة ذبح الأضحية أن يحتفظ بالخاتم المذكور بعد الذبح حتى يتأكد من خلو الأضحية من كل شبهة، ليدلي بها لدى المصالح المختصة في حال ما صادف أي غش ﻻ قدر الله.
ويذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، نفت في وقت سابق وجود “تلاعبات واختلاسات كبيرة في الإجراءات التي اتخذتها وزارة الفلاحة من أجل ضمان سلامة القطيع الذي سيعرض في عيد الأضحى”.
وأوضحت الوزارة، ردا على “تقرير” نشرته إحدى الهيئات السياسية بخصوص عملية ترقيم الأضاحي استعدادا لعيد الأضحى، أنه ليست هناك أي تعاملات مالية متاحة بين الغرفة الفلاحية والفدرالية البيمهنية للحوم الحمراء، كما لا توجد أي علاقات مالية بين الغرفة الفلاحية والجمعيات المنضوية تحت لواء الفدرالية، “مما يجعل الحديث عن وجود أي تحويلات مالية بين الطرفين في التقرير المذكور مغالطة كبيرة ولا يمكن أن يكون لها أي أساس”.