بعد إعلان التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عن خوض إضراب وطني لمدة يومين، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إغلاق باب الحوار مع الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، ما جعل هذه الأخيرة تمدد الإضراب لمدة أربعة أيام.
وبهذا الخصوص، قال عبد الله غميمط، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اتصل به، يوم الأحد الماضي، من أجل معرفة قراره بخصوص العرض الذي تم تقديمه يوم السبت الماضي، والحسم بإدراج الجامعة الوطنية ضمن النقابات الأربع من أجل مواصلة جلسات الحوار.
وأوضح غميمط، أنه أخبر الوزير الوصي على القطاع أن العرض غير واضح وغير دقيق، ويجب منحهم مهلة لمدة ثلاثة أيام من أجل مناقشة العرض، والتطرق لجميع النقط، قبل إصدار قرارهم، الأمر الذي تفهمه الوزير.
وأضاف المتحدث نفسه، أن الجامعة عقدت يوم الأحد اجتماعا مع التنسيق النقابي الذي يضم 25 تنسيقية، وتم الاتفاق على مناقشة العرض الذي قدمته الحكومة لمدة ثلاثة أيام، مع خوض إضراب وطني ليومي الخميس والجمعة، مؤكدا أنه مباشرة بعد إعلان قرار الإضراب، اتصل به وزير التربية الوطنية للمرة الثانية، يخبره بأن باب الحوار معهم أغلق، مادام أنهم قرروا تنظيم إضراب وطني.