قال سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن تقرير النموذج التنموي الجديد يوفر رؤية مستقبلية لمغرب 2035.
وأكد العثماني أن الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والمدنيين “يتوفرون الآن على الأسس والأدوات التي سيعتمدونها للوصول إلى أهداف مغرب الكفاءات والتنمية، والعدالة الاجتماعية، والتنمية المستدامة”.
ويشكل، يضيف العثماني، تجديد النموذج التنموي مرحلة جديدة في توطيد المشروع المجتمعي، الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس. وكذا تعزيز الإرتباط بقيم المواطنة الإيجابية والفاعلة، وتقوية الشعور بالإنتماء إلى الأمة، وتأكيد الشخصية التاريخية والثقافية المغربية، الغنية بتاريخها العريق، والمتميزة بالإنفتاح، وبتعدد مكوناتها.
وأضاف السيد العثماني أن الأمر يتعلق ب”لحظة تاريخية لأن المغاربة انتظرو النموذج التنموي الجديد لمدة طويلة”.
وتمكنت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، من استكشاف وتدارس التحديات والتغييرات الجديدة التي نتجت عن جائحة Covid-19، في العديد من المجالات الإستراتيجية، مثل الصحة والفلاحة والأمن الغذائي والطاقة والتنمية الصناعية والسياحية.