عرف انتخاب رئيس مجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع”، تفوق “البام” على أعضاء الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار بتنسيقية وجدة.
وأفرزت النتائج فوز مرشح حزب الأصالة والمعاصرة محمد البرنيشي، بـ 85 صوتا على مرشحه المنافس محمد قايدي عن حزب الأحرار الذي حصل على 37 صوتا. الأمر الذي لم يتقبله أعضاء الحركة التصحيحية لحزب “الحمامة”. متاسئلين عن سبب عدم وصول صوتها إلى أعلى مستوى من أجل استدراك ما يمكن استدراكه، لا سيما وأنه سبق وأطلقوا عدة نداءات لقدماء بيت الأحرار بوجدة.
وفي السياق ذاته، وصف أعضاء “الحمامة” بوجدة الانتخابات الرئاسية والجهوية المتعلقة بمجموعة الشرق للتوزيع” بـ”الهزيمة النكراء التي حصدها التجمع خلال الانتخابات الرئاسية والجهوية المتعلقة بمجموعة الشرق للتوزيع”، معتبرين أن هذه الانتخابات شهدت انتصارا ساحقا لممثل حزب “الجرار” الذي استغل كل إمكانياته من أجل الظفر بالرئاسة.
وقالت الحركة التصحيحية أن المرحلة التي يمر منها حزب الأحرار بمثابة ”مرحلة الانهيار المؤسساتي بجهة الشرق وبإقليم وجدة على الخصوص”، نتيجة إخلال بعض المحسوبين والمنتسبين بالتزاماتهم، وقاموا بدعم مرشح “البام” لرئاسة “مجموعة الشرق للتوزيع”، الذين التحقوا بالحزب خلال الانتخابات الأخيرة، مما أثر سلبا على شعبية التجمع بوجدة، وذلك مرده إلى صراعات وحسابات تدخلت فيها تلك الأطراف البعيدة كل البعد عن السياسة.