كتبت جريدة “العلم” في عددها الأخير، أن فيروسا جديدا يهدد المغرب بالرجوع إلى الإجراءات الاحترازية المشددة، حيث كشف خبراء في علم الفيروسات أن الانتشار المستمر لمتحور “كوفيد “XBB 1.16 الملقب بـ”أركتوروس – Arcturus” شديد العدوى قد يعني عودة سكان العالم إلى وضع الكمامات في الأماكن العامة.
في السياق نفسه، أوضح مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن هناك فيروسات تختفي ثم تظهر من جديد، ويمكن أن تكون شديدة العدوى أو خفيفة حسب الكينات المكونة لها.
وأضاف الناجي أن فيروس “أركتوروس”، الذي غزا بعض الدول من قبيل الهند وأستراليا وروسيا، يمكن أن يتجاوز المناعة التي تم تكوينها مسبقا لدى الشخص، لكن بعد مدة تقل شراسته، لأن الإنسان يكتسب المناعة كما حدث مع المتحور “أوميكرون”.
وأبرز أن وزارة الصحة تقوم بواجبها، سواء من حيث التشخيص أو من حيث العلاجات، مشيرا إلى أن هناك خلايا من قبيل مديرية الأوبئة مهمتها تتبع أي فيروس جديد، وتشخيصه، زيادة على نظرتها الاستباقية للعلاج في حال دخوله إلى المغرب.