في الذكرى الـ65 لاستقلال كوت ديفوار، أكد الرئيس الإيفواري الحسن واتارا أن الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أكتوبر المقبل ستكون “سلمية وديمقراطية”، مشدداً على احترام حق جميع المواطنين في التصويت بـ”مسؤولية ونضج”.
وأوضح واتارا، الذي يترشح لولاية رابعة مثيرة للجدل بين أنصاره ومعارضيه، أن جميع الإجراءات اتُّخذت لضمان تنظيم اقتراع آمن وهادئ، داعياً مختلف القوى السياسية والمدنية إلى تحمل مسؤولياتها ومواجهة التحديات بروح وطنية.
وحث الرئيس الإيفواري على الحفاظ على ما وصفه بـ”الإنجازات الكبرى” في مسار بناء دولة موحدة ومستقرة ومزدهرة، وذلك قبل أسابيع من انتخابات استُبعد منها أبرز المعارضين.
في المقابل، أعلنت جبهة معارضة تضم حزبَي الرئيس الأسبق لوران غباغبو والسياسي تيجان تيام عن تنظيم مسيرة في أبيدجان يوم السبت 9 أغسطس، للمطالبة بانتخابات شاملة وفتح حوار سياسي يفضي إلى اقتراع شفاف.
كما تعهّد واتارا برفع علاوات الموظفين والمتقاعدين من ثلث الراتب الأساسي إلى ثلثيه ابتداءً من يناير 2026، مبرزاً أن كوت ديفوار أصبحت اليوم “شجرة سلام واستقرار، ومنارة للثقة، ونموذجاً للتنمية”.