الحدث بريس:ادريس بوداش.
أشرف اليوم الأحد،والي جهة درعة تافيلالت السيد بوشعاب يحضيه، مرفوقا بالكولونيل القائد الجهوي بالنيابة للوقاية المدنية بجهة درعة تافيلالت،السيد العربي العلوي الاسماعيلي،وممثلي السلطة القضائية،وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية والأمنية،بالمقر الجهوي للوقاية المدنية بالرشيدية على فعاليات اليوم العالمي للحماية المدنية والذي يخلد هذه السنة تحت شعار “مسعف لكل بيت”.
هذا وقد قدمت للسيد الوالي والوفد المرافق له شروحات متعلقة بتدخل الوقاية المدنية على مستوى الاسعافات الأولية والضرورية والتي تقدمها للمواطن وكذا على صعيد تدخلها المباشر في الحد من الاضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية .
إلى ذلك تابع السيد والي جهة درعة تافيلالت،عامل إقليم الرشيدية ورشة خصصت لأطفال المدارس في شأن مختلف التدخلات التي تقوم بها عناصر الوقاية المدنية…كما تمت متابعة عملية تمثيلية لإنقاذ مصاب من هواة تسلق الجبال حيث أبدعت عناصر التدخل السريع للوقاية المدنية في ذلك.
وفي تصريح مباشر خص به الكولونيل،القائد الجهوي بالنيابة للوقاية المدنية بجهة درعة تافيلالت،السيد العربي العلوي الاسماعيلي “للحدث بريس”،ذكر فيه أن احتفال الوقاية المدنية باليوم العالمي يصادف فاتح مارس من كل سنة ،وقد اختارت المنظمة الدولية ،شعارا لهذه السنة “مسعف لكل بيت”، نظرا لأهمية الاسعافات الأولية، ونظرا لأن المواطن يعتبر الحلقة الأولى في سلسلة الإنقاذ.
ويذكر أنه وبقرار من الجمعية العامة، اختير لليوم العالمي للحماية المدنية لهذه السنة شعار “مسعف لكل بيت”، إيمانا منها بأن عملية إسعاف أي شخص تبدأ في واقع الأمر بطلب النجدة قبل وصول الأجهزة المختصة، مما يتطلب جاهزية فرد من أفراد الأسرة على الأقل، وإلمامه بمفاهيم الإسعافات الأولية حتى يتمكن من التعامل مع حالات الطوارئ الناتجة عن الحوادث اليومية.
وفي ذات السياق ، أبرز الأمين العام للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، بلقاسم الكتروسي، في رسالة وجهها للمجتمع الدولي بهذه المناسبة، أن دور المنظمة الدولية للحماية المدنية يكمن في دعم وتنسيق الجهود الدولية لتثقيف وتدريب وتجهيز الأفراد المدنيين ليكونوا خير سند للمهنيين.
وأكد أن العدید من الدول باشرت تدريب آلاف المدنيين، فضلا عن إبداع برامج تثقيفية وتوعوية ،بغية تأهيل مسعف واحد على الأقل لكل بيت، معتبرا ذلك أداة أمان ونتيجة طبيعية لمتطلبات القرن 21 ، وحافزا كبيرا لتشجيع المواطن ليكون جزءا لا يتجزأ من المنظومة الوطنية للوقاية و مجابهة الحوادث والكوارت كافة.