يتباحث وزراء خارجية كل من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة، وهي الدول الممثلة لمجموعة السبع، اليوم الأربعاء، 5 ماي الجاري. حول اللقاحات المعتمدة في مواجهة فيروس كورونا المستجد باعتبارها تحديا عالميا.
ويأتي ذلك في سياق الضغوطات التي تواجهها دول مجموعة السبع بشكل متزايد، لمشاركة مخزوناتها وخبراتها مع الدول الأكثر فقرا، المتخلفة عن الركب في مواجهة الجائحة.
وفي هذا الصدد، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن “جزءً قيّما حقا من تركيبة مجموعة السبع يتمثل بالتفكير بشكل شامل ما الذي نحتاج إليه من أجل مساعدة الدول الأضعف حول العالم؟”.
كما أكد دومينيك راب على أهمية كوفاكس المدعوم من الأمم المتحدة لمشاركة اللقاحات مع الدول الأفقر. لكن من جهة أخرى لفت إلى سؤال إضافي مفاده “ماذا نفعل بشأن الفائض في الإمدادات محليا؟”.
وفي نفس السياق قال رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون “أقول لمجموعة السبع.. لديكم السلطة والقدرة على دفع نحو ثلثي التكاليف وضمان تحقيق اختراق تاريخي عبر الاتفاق على معادلة عادلة لمشاركة الأعباء”.
ومن جهته، تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بأن “تصبح الولايات المتحدة قريبا في موقع يسمح لها بتوفير اللقاحات في الخارج بعد حملة ناجحة في الداخل”.مضيفا أن “بلده سيصر على قيم جوهرية في توزيع اللقاحات، في تناقض مبطن مع الصين”.
وقال بهذا الخصوص “لن نبادل اللقاحات بالخدمات السياسية. يتعلّق الأمر بإنقاذ حياة أشخاص”.