الحدث بريس : متابعة
فتحت مصالح الدرك الملكي ببولمان، تحقيقا في ظروف وفاة رئيس سابق للمجلس الإقليمي، أمس (الإثنين) قبل نقل جثته إلى مستودع الأموات لإخضاعها إلى التشريح الطبي بناء على أوامر قضائية بذلك، في إطار الإجراءات القانونية الروتينية المتعارف عليها في هذا المجال، لمعرفة أسباب الوفاة.
وذكرت المصادر أن الضحية الذي شغل عدة مناصب سياسية بالمجلس الجماعي للجماعة الترابية المرس بالإقليم نفسه، كان يؤدي صلاة العشاء بمنطقة كيكو، قبل مفاجأة الجميع بسقوطه أرضا مغمى عليه، قبل أن يفارق الحياة في الحين وتنقل جثته إلى مستودع الأموات لتشريحها.
وأوضحت أن الرئيس السابق للمجلس اٌلإقليمي والعضو بالغرفة الفلاحية بالإقليم نفسه، في أكثر من ولاية، مات ساجدا يؤدي الصلاة، قبل أن ينتبه قريبه لعدم وقوفه من جديد لاستكمال صلاة العشاء، ما أثار شكوكه قبل أن يمسك به ليفاجئ به جثة هامدة بلا حركة، ليعلو الصراخ أرجاء المنزل.
ولم تستبعد المصادر احتمال أن تكون وفاة الهالك المتزوج والأب لأبناء، ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة نتيجة إصابته بمرض مزمن استعصى معه العلاج، في الوقت الذي خلفت وفاته حسرة كبيرة في صفوف عائلته ومعارفه الذين فجعوا لفقدانها في زمن انتشار فيروس كورونا.