أفادت وزارة الدفاع التايوانية، صباح السبت، أنها رصدت خلال الـ24 ساعة الماضية، “20 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية” تدخل منطقة الدفاع الجوي للجزيرة.
واحترقت الطائرات، ومن بينها مقاتلات وطائرات مسيرة، خط الوسط لمضيق تايوان، الذي كان في السابق حاجزا غير رسمي بين الجانبين، بحسب وكالة “رويترز”.
وكانت الدفاع التايوانية قد قالت، الأحد، إن “25 مقاتلة صينية عبرت في نفس الخط خلال 24 ساعة، في حين كانت تجري الصين تدريبات عسكرية حول الجزيرة”.
وناشدت الولايات المتحدة الصين، في وقت سابق، على “التوقف عن ممارسة ضغوط على تايوان”، بعد أن بدأت بكين تدريبات عسكرية حول الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي، ردا على زيارة نائب رئيسة تايوان، وليام لاي، للولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الدفاع التايوانية، صباح الأحد، إن 25 مقاتلة تابعة للقوات الجوية الصينية عبرت خط الوسط لمضيق تايوان في الساعات الأربع والعشرين الماضية، بينما تجري الصين تدريبات عسكرية حول الجزيرة.
وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: “نحث بكين على وقف الضغوط العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية على تايوان، والدخول بدلا من ذلك في حوار هادف مع معها”.
وأقال البيان أن “الولايات المتحدة ستواصل مراقبة التدريبات العسكرية الصينية عن كثب”.
وشرعت الصين في تدريبات عسكرية حول تايوان، السبت الماضي، اعتبرتها بمثابة “تحذير صارم”، في أعقاب الزيارة القصيرة للاي إلى الولايات المتحدة.
ولاي، الذي يعد المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية التايوانية العام المقبل، توقف في نيويورك خلال رحلة له إلى الباراغواي، إحدى الدول القليلة التي تتبادل العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، قبل أن يتوقف مجددا في سان فرانسيسكو في طريق العودة.
ووصفت الصين لاي بأنه “مثير للمشاكل” وتعهدت باتخاذ “إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية”، فيما دعت أميركا إلى “التزام الهدوء” بشأن عبور لاي من البلاد، واصفة توقفه بأنه “روتيني”.
حثت الولايات المتحدة الصين، السبت، على التوقف عن ممارسة ضغوط على تايوان، بعد أن بدأت بكين تدريبات عسكرية حول الجزيرة الخاضعة للحكم الديمقراطي ردا على زيارة، وليام لاي، نائب رئيسة تايوان، للولايات المتحدة.
وتطالب الصين بالسيادة على تايوان، ولم تستبعد استخدام القوة للاستيلاء عليها.
وكانت الصين قد أجرت تدريبات عسكرية واسعة النطاق بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، العام الماضي، وأيضا ب