الحدث بريس:يوسف الرامش.
خلدت مؤسسة روافد للتعليم اليوم 11 دجنبر 2019 الذكرى الغالية على قلوب المغاربة ذكرى المسيرة الخضراء التي أبدعها العبقري الهمام المغفور له الحسن التاني من اجل استرجاع الأقاليم الجنوبية.
وقد عبر تلاميذ وتلميذات المؤسسة عن وطنيتهم وحبهم للعلم المغربي من خلال اللوحات الفلكلورية والأناشيد الوطنية التي رددت بصوت البراءة تحت تاطير الإدارة التربوية وأطرها
وفي هدا الصدد أكدت مديرة السلك الابتدائي عن إخلاص المؤسسة لأهداب العرش العلوي المجيد وترسيخ قيم المواطنة في نفوس التلاميذ والتلميذات وحب المغرب وملكه التنموي والسياسي الدي دفع بالمغرب صوب التقدم والازدهار .
وها هو المغرب اليوم، بقيادة باعث النهضة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يقف صامدا في الدفاع عن حقوقه المشروعة، مبرزا بإجماعه التام استماتته في صيانة وحدته الثابتة، ومؤكدا للعالم أجمع، من خلال مواقفه الحكيمة والمتبصرة، إرادته القوية وتجنده التام دفاعا عن مغربية صحرائه، ومبادرته الجادة لإنهاء كل أسباب النزاع المفتعل، وسعيه إلى تقوية أواصر الإخاء بالمنطقة المغاربية خدمة لشعوبها وتعزيزا لاتحادها واستشرافا لآفاق مستقبلها المنشود.
وكان من ثمار هذه الدينامية التنموية التي جعلت من الأقاليم الجنوبية للمملكة ورشا مفتوحا للإنجازات النهضوية المفتوحة أن أصبحت هذه الربوع تسجل أدنى معدلات للفقر على المستوى الوطني وأدنى مستوى للتفاوتات الاجتماعية، وأفضل النتائج في مجال الإنجازات الاجتماعية والخدمات الصحية والسكن، وأعلى نسب نمو الناتج الداخلي الخام وأفضل أداء لسوق الشغل، ما عزز بشكل مطرد من جاذبيتها الاقتصادية.
وبذلك، باتت الأقاليم الجنوبية تستجمع كافة المتطلبات الكفيلة بتجسيد نظام الجهوية التي يريدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن تكون نقلة نوعية في مسار الديمقراطية المحلية في أفق جعل الأقاليم الجنوبية نموذجا للجهوية المتقدمة، بما يعزز تدبيرها الديمقراطي لشؤونها المحلية، ويؤهلها لممارسة صلاحيات أوسع.