الحدث بريس جمال بوالحق
لم تكد تمرّ أيّام قلائل، على حادثة مصرع حسن بوخديس غرقا بضاية طريق الحلايبية، وهو بداخل سيارته، حتى طفت على السطح حادثة أخرى، ليلة البارحة 21 يناير الجاري، في حدود الساعة العاشرة ليلا، عندما اصطدمت سيارة من نوع 4/4 بركام من الأتربة المهملة، التي تمّ وضعها كسياج وقائي لهذه الضاية، ممّا تسبّب في إصابة ركابها بإصابات خفيفة، تطلبت نقل بعضهم لتلقي العلاج عبر سيارة الوقاية المدنية .
وتفيد مصادر الجريدة من عين المكان، على أنّ وضع أكوام الأتربة بطريقة عشوائية مباشرة بعد هلاك حسن بوخديس وغياب علامات التشوير وانعدام الإنارة عوامل ساهمت في وقوع هذا الحادث.
وأضافت نفس المصادر، على أن السيّارة كانت قادمة من جهة طريق الغابة ببوسكورة، وكان صاحبها يُريد الوصول إلى طريق مديونة عبر (دورة الزبالة) لكنّه اصطدم بمستنقع عُصارة الأزبال، المتدفقة من المطرح العمومي، والتي تسبّبت في وقوع العديد من الحوادث، واحدٌ منها كان مميتا .
ويطالب السكان بضرورة وضع حد لتدفق مياه عصارة الأزبال، وفكّ الحصار عن طريق “الحلايبية” وذلك بالعمل على تجفيف هذه الضاية، والحرص على وضع علامات التشوير الضرورية، وتنوير الطريق المؤدية إلى غابة بوسكورة والمدينة الجديدة؛ لوقف النزيف من توالي الحوادث، وإثارة الانتباه لوجودها والذي كان من تداعياته، إحداث غليان في صفوف ساكنة دوار اللوز المجاورة لها، تسبّب في إخراج العديد منهم إلى الاحتجاج .