الحدث بريس :جمال بوالحق
عبّرت فعاليات جمعوية مختلفة، وصل عددها إلى ثلاثة وثلاثين جمعية، عن تنديدهم لتردي القطاع الصحي بإقليم مديونة، وذلك من خلال بيان استصدروه بهذا الخصوص، ووجّهوه إلى كل من وزير الصحة وعامل الإقليم والمندوبة الجهوية والرأي العام المغربي، تتوفر الجريدة على نسخة منه.
وجاء في نص البيان، على أنّهم يتأسفون من تردي القطاع الصحي بالإقليم، من غير العمل على القيام بأي عمل، يخفف من معاناة المواطنين في المنطقة. وسرد الجمعويون مجموعة من الاختلالات، التي يتخبط فيها القطاع وهي كالتالي:
– عدم جاهزية المستشفى الإقليمي لاستقبال جميع الحالات المرضية خصوصا المستعجلة منها.
– النقص الحاد في الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة بمختلف المراكز الصحية
– الخصاص المهول في الأطر الطبية والشبه الطبية بالمراكز الصحية رغم النمو الديمغرافي و تزايد السكان. والخصاص أيضا في سائقي سيارات الإسعاف والمساعدين المختصين
– إرسال المرضى إلى مستشفيات أخرى، في ظل مسار مجهول ومتعب من غير مواكبة ولا إرشاد.
وأشار المنددون في نفس البيان دائما، على أن القطاع الصحي بالإقليم لا يزداد إلا استفحالا، وعلى أنهم راسلوا المسؤولين مرارا، دون أن تلوح في الأفق بوادر الخلاص.
وطالب الجمعويون في اختتام بيانهم المذكور، بتحسين الوضع الصحي بشكل مستعجل،وتوفير الشروط اللازمة لممارسة خدمة صحية في المستوى المطلوب، تكون بمواصفات، تتسم بالجودة والإنسانية والكرامة .