الحدث بريس : الصادق عمري علوي.
في لقطة فارقة تميز بها عام 2020 الذي شهد بداية لأزمات وكوارث طبيعية ، وبيئية ، وصحية يعرفها العالم وأصعبها على الاطلاق تفشي و”باء كرونا ” والذي ظهر بمدينة ووهان الصينية والذي وقفت حياله الصين وقفة رجل واحد بكل مؤسساتها الإدارية والعلمية بأحدث التقنيات التكنلوجية و ببناء أكبر مستشفى للحجر الصحي في وقت قياسي لتقديم العلاجات اللازمة ، بكل قدراتها وإمكاناتها التكنلوجية وطواقمها الطبية ، وجيشها الأبيض الذي لايعرف الكلل ولا الملل ، فرق لأطباء وممرضين وروبوتات مختلفة الخدمات داخل أقسام المستشفى متحكم بها عن بعد وبطائق خاصة بالمرضى المصابين والأصحاء على حد سواء وقوات مجندة بالشوارع لمراقبة الحالات وتقديم العون والمساعدة والإرشاد على مدار الساعة .
في مشهد خيالي منقطع النظير وكأنك تشاهد فلما للخيال العلمي تحقق به الصين ريادتها الطبية عالميا وتنهي به هذا الشبح المخيف الذي يهدد الإنسان بالفناء بل تعدى ذلك في إطار البعد الإنساني أن عرضت الصين خدماتها بتقديم الدعم العون للعدد من الدول كإيطاليا … والتي اقتحم المرض بلادها .
في لقطات خيالية انتشرت على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي والعديد من الجرائد العربية ك “اليوم السابع ” وقف مئات من رجال الأمن والجنود الصينيين لتقديم التحية للجيش الأبيض ( أطباء و ممرضين والمسعفين والمتطوعين في مجال الصحة ).
العاملين بالمستشفيات ومراكز الخدمة الصحية الصينية تعبيرا من الأمن والجيش الصيني استحقاق هؤلاء لكل تقدير وتكريم ، إنه مثال يحتدى في كافة أنحاء العالم كرمز ووسام للإشادة ومضمون نبيل للتضحية ونكران الذات
الجيش الصيني اليوم يقدم التحية للجيش الأبيض الذي أنقد بلادهم من موت محقق ومصير مجهول
وبهذا ينتصر العلم مجدادا على المرض والوباء في عالم لابد أن تختفي فيه ويلات الحروب والصراعات التي حولت العالم في الكثير من الحالات إلى جحيم لايطاق .
“عاد الأطباء إلى مقاطعتهم بعد احتواء الأزمة وأعطت قوات الأمن فى الصين تحية تعظيم من الجيش الصينى لهم أثناء خروجهم.” وقالت حكومة إقليم هوبي الصينى إن الصناعات الرئيسية ستستأنف أنشطتها في مدينة ووهان بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح أكثر من 4000 شخص حتى الآن”
كما نشرت وسائل إعلام صينية ” محلية فيديو لاصطفاف الأطباء والممرضين وأطقم العاملين أمام مدخل المستشفى قبل قيامهم بخلع الكمامات بشكل تدريجى خلف بعضهم وهم يبتسمون أمام الكاميرات فى إشارة منهم إلى نجاحهم فى حصر العدوى.”