الحدث بريس:ادريس بوداش.
عرفت مدينة الرشيدية كسائر مدن المملكة الشريفة،تطبيق إجراءات الطوارئ الصحية جراء الوباء العالمي المتمثل في فيروس كورونا “كوفيد 19”..حيث قامت السلطة المحلية لمدينة الرشيدية بمعية رجال القوات المساعدة و بالتنسيق مع الأمن الوطني من فرض حالة الطوارئ تبعا لتوجيهات والي جهة درعة تافيلالت،عامل إقليم الرشيدية،السيد بوشعاب يحضيه.
إلى ذلك تفاعلت ساكنة المدينة مع هذا المعطى الجديد بشكل ايجابي ينم عن حسها بالمسؤولية وغيرتها المشهود لها تاريخيا كأبناء الرشيدية في التزامهم التام بالتوجهات الكبرى للمملكة المغربية ….درءا للخطر الذي بات يهدد ساكنة المعمور.
هذا وتشهد مدينة الرشيدية،خلال هذا الالتزام الوطني بضرورة تطبيق حالة الطوارئ الصحية ،خلوا لشوارع وأزقة وأحياء المدينة من الساكنة شئ يعبر عن مدى وعيها وحرصها الثابت بتوجيهات عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس.
هذا وقد انتقلت عدسة “الحدث بريس” بين شوارع، أزقة وأحياء المدينة والتي بدت خالية تماما من الساكنة إلا عناصر السلطة المحلية وأفراد القوات المساعدة و الأمن الوطني الساهرين على صحة المواطنين، واللذين يسعون كل من موقعه للمساهمة الإيجابية للحد من هذه الأزمة الصحية.
وتروم حالة الطوارئ الصحية والتي هي حدث استثنائي يشكل خطر على الصحة العامة ، تأهيل السلطات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة من أجل،عدم مغادرة الأشخاص لمحل سكناهم،ومنع أي تنقل لكل شخص خارج محل سكناه إلا في حالات الضرورة القصوى،ومنع أي تجمع أو تجمهر أو اجتماع لمجموعة من الأشخاص ،وغيرها من المؤسسات التي تستقبل العموم خلال فترة حالة الطوارئ الصحية المعلنة.