الحدث بريس:متابعة.
يحكى ان احد الفلاحين الكبار والذي كان معروفا بمجونه وبدخه،فدارت الايام عليه فأفلس،فلم يبقى من ثروته إلا بقرة واحدة ،فاقتادها إلى السوق ،إلا أنها تعثرت في الطريق وسقطت في بئر عميق ، فأطل عليها برأسه وهي في قاع البئر تحتضر ،فأيقن انها ميتة لا محالة ،فرفع رأسه إلى السماء وقال” يالله تقبلها مني صدقة”.
هذه الحكاية تنبطق على رئيس جهة درعة تافيلالت ،والذي اطل علينا في الأونة الأخيرة لتلميع صورته أمام ساكنة الجهة مدعيا انه سيفرج عن 100 مليون درهم لمواجهة اثار جائحة فيروس كورونا-كوفيد 19، فمن أين للرئيس ياترى.. بهذه المبالغ الطائلة؟
إلى ذلك تنصب أسئلة كثيرة عن غياب الرئيس الدائم عن الجهة،وكذا عن نهوضه المتأخر؟……وبعد خمس سنوات من التسيير ،لماذا لم يهتم الرئيس بقطاع الصحة و الذي لم يصرف فيه ولو درهما واحدا ..وفي ذات الوقت كان يصرف ملايين الدراهم على الجمعيات والأسفار والرحلات في الداخل والخارج؟….وما الغرض في إقحام رئيس الجهة للتعاونيات والمقاولات في ما هو بصدده الأن؟….وهل للرئيس قراءة دقيقة للواقع ام هي قرارات ارتجالية،لا تستند على أي معطيات …الهدف منها لايعلمه إلا هو؟
تلكم مجموعة من الأسئلة التي باتت تطرحها ساكنة جهة درعة تافيلالت بعد خروج رئيس مجلسها الجهوي بقراراته الارتجالية والتي ان كانت تنم ، فانها تنم عن أهداف دعائية لكسب مأرب انتخابوية لحظية فقط..
ياسادة، لم يعد ينطوي الامر على أحد ….وبعجالة…… إنها السياسة في زمن كورونا…..