الحدث بريس :متابعة
ساءل مستشار برلماني من تاونات، كتابيا عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، بشأن أبناء الإقليم العالقين بمدن وأقاليم أخرى، ملتمسا إمكانية تحديد فرصة استثنائية للتنقل بين المدن والأقاليم، لجمع شمل الكثير من الأسر، مع مراعاة الشروط التي تحد من التقارب الاجتماعي، وتضمن المحافظة على المكتسبات المحققة في مواجهة فيروس كورونا.
وتمنى علي العسري المستشار البرلماني بالغرفة الثانية، عن العدالة والتنمية، إعطاء مهلة لأفراد الأسر العالقين في مدن أخرى غير محل إقامة أسرهم، بعد صدور قرار تمديد حالة الطوارئ في إطار الإجراءات الاحترازية لمحاربة فيروس كورونا المستجد، إلى 20 ماي المقبل، مؤكدا أن ذلك يعني استمرار معاناتهم خاصة أمام استمرار منع التنقل بين المدن والأقاليم.
وأكد أن الفترة المعنية بالتمديد تشمل شهر رمضان بخصوصياته الاجتماعية والروحية، وانتهاءها سيكون مع اقتراب عيد الفطر المبارك، و”الحاجة لإعطاء فرصة لالتحاق العديد من الأشخاص العالقين بمدن وأقاليم غير تلك التي تقيم فيها أسرهم، أصبحت جد ملحة”.
وقال إن الأمر يتعلق بأزواج موزعين بين مدن مختلفة وأبناء ومرضى بعيدين عن أسرهم، ملتمسا إعطاءهم فرصة للتنقل والعودة إلى ديارهم، شريطة إخضاعهم إلى الكشوفات الطبية والتحاليل المخبرية اللازمة للتثبت من حالتهم الصحية، قبل دخولهم لمسقط رؤوسهم تلافيا لانتقال العدوى.
ويلجأ الكثير من أبناء الإقليم وغيره من الأقاليم، إلى ركوب سيارات للنقل السري، لتهريبهم بين المدن التي يوجدون فيها ومسقط رؤوسهم، ليلا وفي ظروف لاصحية تهدد سلامتهم ومحيطهم، ما يؤكده اعتقال عدة سائقين متلبسين بنقل بعضهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، خاصة بتيسة وغفساي.
سؤال جاء في الوقت المناسب نتمنى أن يكون الرد بقبول الطلب خاصة بعد تمديد الحضر الصحي ورمضان على الأبواب وأبناء الجنوب الشرقي مفرقين على المدن.
فأنا شخصيا من بين العالقين أنا وابنتي الصغيرة دات تلاث سنوات ومعانات بكائها على أمها.
سؤال جاء في الوقت المناسب نتمنى أن يكون الرد بقبول الطلب خاصة بعد تمديد الحضر الصحي ورمضان على الأبواب وأبناء الجنوب الشرقي مفرقين على المدن.
فأنا شخصيا من بين العالقين أنا وابنتي الصغيرة دات تلاث سنوات ومعانات بكائها على أمها