الحدث بريس : متابعة
في الوقت الذي بدأت فيه مجموعة من الأقاليم والجهات تعرف تخفيفا نسبيا في إجراءات الحجر الصحي ولو بشكل غير رسمي بعد السيطرة شبه التامة على الفيروس، يبدو أن ساكنة جهة الدار البيضاء لن تنعم بالعودة إلى الحياة الطبيعية قريبا بسبب تواصل تناسل البؤر الوبائية سواء الصناعية منها أو العائلية.
فقد عرفت 24 ساعة تسجيل 70 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بجهة الدار البيضاء سطات من أصل 110 المسجلة في كامل التراب الوطني، مما يعني أن حوالي ثلثي الإصابات الجديدة احتضنتها جهة واحدة فقط حيث ارتفع عدد المصابين بالجهة إلى 2190 شخصا منذ بداية الجائحة.
وعزت مصادر صحية أسباب ظهور هذه البؤر إلى الاستهتار الكبير بتدابير الحجر الصحي، خاصة فيما يخص التباعد الاجتماعي ومسافة الأمن، إذ لازال العديد من البيضاويين خاصة في الأحياء الشعبية يعيشون حياة اجتماعية عادية جدا رغم كل الحملات التوعوية والتحسيسية، وهو ما ينذر بكارثة صحية قادمة لا قدر الله.