الحدث بريس : مصطفى مسعاف
يحكى ان في جنوب الهند توجد قرية بلا ابواب, الشيء الذي يعتبره البعض اغرب ما يمكن سماعه.
شاني شينغابور قرية صغيرة لم يسبق لها ان عرفت عملية سرقة او اغتصاب او شيء من هذا القبيل.
يعود السر في ذلك ان راعي للبقر بينما كان بصدد الجولان رفقة قطيعه في جبل محادي للقرية وجد حجرة, في ليلة مظلمة نزل عليه حلم ان هذه الحجرة مقدسة و ربما ستحمي القرية من ٱي مكروه شريطة عدم اغلاق ابواب بيتوها و لا معابدها و لا مدارسها.
منذ ذلك الوقت لم يقتصروا فقط بتعظيم تلك الحجرة التي ٱخذت اسم الإلاه “شاني”,بل امتد التقديس الى بناء معبد يزوره ساكنة القرية لإحياء طقوسهم الدينية الهندوسية في جو يملٱه السلام و الٱمان وفق معتقداتهم.
و يعتقد سكان القرية أن الآله الهندوسي “شاني” يوفر لهم الحماية اللازمة من اللصوص سكان قرية “شاني شينغابور” يعيشون حياة غريبة، ويعتقدون بأن الآله “شاني” يحميهم من أي مكروه، لذا لا يجدون أي مبرر لوضع أقفال على صناديق حليهم ونقودهم أو حماية ممتلكاتهم ومنازلهم.