الحدث بريس : هشام بيتاح – طانطان
بعد ظهور حالات جديدة بكل من العيون و سيدي ايفني و كلميم خلال ثلاث أيام الأخيرة، كثفت سلطات مدينة الطانطان من عملها ومجهوداتها في اطار التدابير الإحترازية والتدخلات الإستباقية قصد محاربة وباء كورونا.
فبالإضافة الى تشديد نقاط المراقبة بالمدينة ومراقبة دخول وخروج الوافدين والساكنة للمدينة وفق تراخيص من السلطات وضمان السير العادي لحالة الطوارئ عبر التزام الساكنة والمحلات التجارية بالضوابط المعمول بها، ناهيك عن اشراف مندوبية الصحة بتنسيق مع السلطات عن أخد ما مجموعة 600 تحليلة خلال المرحلة الثانية من حالة الطوارئ أرسلت فقط للمستشفى العسكري بكلميم وأكادير ، همت كل القطاعات والمجالات وقبلها مايفوق 100 تحليلة نحو معهد باستور.
وانصبت أساسا نحو فضاءات تعرف حركية اقتصادية خاصة بمعامل تصبير السمك وميناء الطانطان والمؤسسة السجنية ورجال الأمن والدرك ..
فخلال الأيام الأخيرة ومنذ بداية الأسبوع قامت مندوبية الصحة باشراف من السلطة المحلية بالقيام يوم الاثنين ب 75 تحليلة تحليلة ، منها 69 بالميناء وتحليلتين داخل المؤسسة السجنية و 4 بمصنع أساط ، ويوم الثلاثاء ما مجموعه 130 تحليلة ، منها 129 فالميناء وتحليلة واحدة سائق شاحنة ، بينما يوم الأربعاء تم أخد 226 تحليلة منها 10 تحليلات لموظفي الصحة، و 216 خاصة بميناء المدينة .
وتندرج هذه الخطوات في اطار التدابير الإحترازية والإستباقية الهادفة أساسا لضمان خلو المدينة من هذا الوباء والحفاظ على الريادة في التنظيم وحماية الصحة العمومية ، ولقد.استحسنت الساكنة هذه المجهودات التي تصب مجملها في اطار تدبير جائحة كورونا.