الحدث بريس:متابعة.
خلافا لما تم تداوله،عبر منصات التواصل الاجتماعي،خصوصا فيما يرتبط بالتخفيف من الحجر الصحي الذي صادقت عليه الحكومة يوم الاربعاء 10 يونيو الجاري وبالتالي تصنيف جهة درعة تافيلالت ضمن منطقة التخفيف رقم 1، حيث يسمح لساكنة الجهة الجهة التنقل داخل الاقاليم المشكلة لها بحرية تامة وتطبيقا للإجراءات الصحية المعمول بها ،ناهيك عن الادلاء بالبطاقة الوطنية فقط لهذا الغرض.
وتبعا لذلك فإن السلطات الولائية للجهة لم تصدر أي قرار منافي لذلك كما تم تداوله وبشكل كبير ،بل على العكس من ذلك فهي تترجم ماجاء في المرسوم المنظم لهذه العملية بالذات عبر تعليمات توصل بها جل المعنيون قصد تمكين ساكنة الجهة من ظروف التخفيف التي تسمح بها المنطقة 1.
ويذكر،أن وزارة الداخلية ووزارة الصحة صنفت جهة درعة تافيلالت بمنطقة التخفيف رقم 1، حيث سيسمح باستئناف الأنشطة الصناعية، الأنشطة التجارية؛ أنشطة الصناعة التقليدية؛ أنشطة القرب والمهن الصغرى للقرب؛ تجارة القرب؛ المهن الحرة والمهن المماثلة وإعادة فتح الأسواق الأسبوعية، فيما ستثنى من هذه القائمة الأنشطة التالية: المطاعم والمقاهي في عين المكان، الحمامات، قاعات السينما والمسارح وكل ما يسمح بالتجمع في مكان مغلق.
كما شمل التخفيف الخروج دون حاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للعمالة أو الإقليم وكذا الجهة معا مع استئناف النقل العمومي الحضري مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية، التنقل داخل المجال الترابي لجهة الإقامة، بدون إلزامية التوفر على ترخيص (الاقتصار فقط على الإدلاء بالبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية)، إعادة فتح قاعات الحلاقة والتجميل، مع استغلال نسبة لا تتجاوز 50% من الطاقة الاستيعابية؛ إعادة فتح الفضاءات العمومية بالهواء الطلق (منتزهات، حدائق، أماكن عامة، إلخ …)؛ استئناف الأنشطة الرياضية الفردية بالهواء الطلق (المشي، الدراجات، إلخ…) مع الإبقاء على جميع القيود الأخرى التي تم إقرارها في حالة الطوارئ الصحية (منع التجمعات، الاجتماعات، الأفراح، حفلات الزواج، الجنائز، إلخ، …).
وواصلت جهة درعة تافيلالت، التي أعلنت منذ يوم الجمعة 29 ماي 2020 جهة خالية من أي إصابة بفيروس كورونا المستجد، لليوم 26 على التوالي صمودها في وجه هذا الوباء الخطير، وهو مؤشر هام أن الجهة أصبحت اليوم جهة خالية حتى من الحالات التي يمكن أن تكون قد أصيبت بفيروس كورونا دون أن تظهر عليها اية علامة من العلامات الخاصة بهذا الفيروس.
وكانت السلطات المختصة قد وضعت بتنسيق مع الطواقم الطبية خطة شاملة للسماح للأنشطة الاقتصادية للعودة للعمل إلى سابق عهدها، وذلك عبر إجراء التحليلات المخبرية بشكل مفاجئ وأخذ عينات من داخل المحلات والابناك التي سمح لها بالعودة إلى العمل.
وأكدت السلطات الطبية أنه رغم تباث الحالة الوبائية بالجهة وقرار تصنيف الجهة بمنطقة التخفيف الثانية فإن طواقمها تواصل عملها الميداني عبر إجراء الفحوصات الضرورية في كل التجمعات الكبرى بالجهة لكشف أي بؤة محتملة والتعامل معها في حينه، حيث قامت بإجراء 381 تحليلة مخبرية خلال الـ24 ساعة الماضية في مختلف الأقاليم الخمسة المشكلة للجهة والتي استبعدت جميعها.