الحدث بريس : ربيع إزكي
مذكرة مبهمة او اريد منها ذلك تسائلنا جميعا من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني وجمعيات آباء وامهات واولياء التلاميذ أطر تعليمية وادارية وكل الفاعلين التربويين.
التعليم الحضوري يخص المؤسسات الخصوصية والخاصة والقادرة على تنفيذ البروتوكول الصحي .
والتعليم عن بعد للمؤسسات العمومية والمكتضة التي لا تتوفر على الأقسام والأطر.
هذا هو القصد. بمعنى التعلم بالمقابل المادي وتحمل الأسر كل المصاريف الزائدة.
التعليم العمومي لا يمكن اعتماد الصيغة الحضورية بالنظام القديم، اكتظاظ قلة القاعات والأطر. وضعف الامكانيات.
وعليه لا يمكن للمؤسسة تحمل اي طريقة من الطرق التي تعتمد على ماهو مادي اوبشري. وعليه يترك أبناء العامة وعموم الشعب لمصير يجب إيجاد صيغه الأسر. اي على جمعيات الاباء في كل مؤسسة تعليمية تقديم تمويل وتوفير كل الامكانيات والامكانات لتعليم ابناءها من خلال البحث عن التمويل لتوفير كل ما يمكن من تأهيل المؤسسة.
وهذا جواب لسؤال هل الدولة تسعى لخصخصة المدرسة العمومية.
المهم هو نقاش مفتوح يساءلنا جميعا عن ماذا نريد؟
وكيف يمكن للمدرسة العمومية ان تلعب الدور المنوط بها من تعليم مجاني لكل أبناء الشعب؟
وهل ان الأوان لان ترفع الدولة يدها عن التعليم العمومي؟
ام ان الأسر المغربية قاطبة عليها ان تؤدي واجبا شهريا للمؤسسات التعليمية من أجل التأهيل والتوسع وبناء كل المرافق التي تنقصها من قاعات ومستلزماتها.