الحدث بريس : هشام بيتاح
ٱقدمت مساء اليوم السلطات الاقليمية بمدينة طنطان على اغلاق شاطئ الوطية ومنع السباحة به ابتداءا من ليلة الجمعة بعد فتحه نهاية الشهر المنصرم نظرا لتحسن الحالة الوبائية المتعلقة بكوفيد 19 واستقرارها بالمنطقة.
قرار اليوم من جديد هو ارتجالي من عامل المدينة في هذا الجو الحار والذي قد يزيد من حدة الأزمة مع ارتفاع درجة الحرارة، خاصة وأن عائلات التحقت بالوطية للاصطياف، ناهيك ان الحالة الوبائية لكورونا بالمدينة متحكم فيها مما يهدد الاستقرار الإجتماعي بالمنطقة عامة،فما هي المعايير المعتمدة في غلق هذا الشاطئ؟ وماهي الأهداف التي يريد أن يصل إليها عامل المدينة؟
ومباشرة بعد اخبار المصطافبن بهذا القرار الذين عبروا من خلاله عن استييائهم جراء منعهم من الاصطياف في هذا الجو الحار وقدوم عائلات من مدن مجاورة اذ قامت بكراء المنازل ووضعت برنامجا لاجتياز فصل الصيف في احسن الظروف،فعامل الاقليم اقامته قرب الشاطئ فهو ليس له ما يخسرة ليبقى الخاسر هم الساكنة والمواطنين المتعطشين لاجتياز فصل الصيف في أحسن الظروف والذين استقروا بالوطية وقاموا بكراء المنازل من أجل قضاء فصل الصيف في أحسن الظروف.
إن كان عامل المدينة يسعى ان يوصل لوزارة الداخلية على أنه يشتغل ويتحكم في المدينة فليس بمثل هذه القرارات على حساب المواطن، بل الأشتغال يكون بماذا تحقق، وليس بسن قرارات في مدينة تعيش ابهى تجليات الفقر والفساد وكل المؤشرات توحي ان الحالة الوبائية متحكم فيها وليس هناك اي تهديد للصحة العمومية .