الحدث بريس : متابعة.
أحالت مصالح الدائرة العاشرة بمنطقة أمن يعقوب المنصور بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، على نائبة الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، المكلفة بقضايا العنف ضد النساء، موقوفا، بتهمة هتك عرض طفلة من مواليد 2006، وتصويرها في أوضاع جنسية، ما تسبب في تداول الصور وسط مجموعة من جيرانها بقطاعات سكنية بحي يعقوب المنصور.
وأحالت الدائرة ذاتها أربعة موقوفين في حالة سراح على وكيل الملك، بعدما توصلوا بالصور وأشاعوا الخبر، وبعضهم تحرش بها جنسيا.
الضحية لاذت بالفرار من بيت أسرتها بحي يعقوب المنصور بالرباط نحو البيضاء، بعد تفجر الفضيحة، لتقضي بها حوالي أسبوعا، وبعدها طلبت من امرأة بحافلة للنقل الحضري مساعدتها في أداء تذكرة، لكنها رافقتها إلى مخفر للشرطة للتبليغ عنها، وجرى إشعار مصالح الأمن وأفراد أسرتها بالموضوع.
واتهمت الطفلة شخصا من ذوي السوابق باقتيادها بالقوة إلى بيته ليلا وممارسة الجنس سطحيا عليها، وبعدها صورها دون علمها، أثناء قضائها ليلة كاملة معه بحي “الشبانات”، لتصطدم بشباب من حيها يستفسرونها عن صحة الصور المثيرة التي ظهرت بها، ما صدمها نفسيا.
فوفق ما ٱوردته يومية “الصباح” , أعادت النائبة المكلفة بقضايا العنف ضد النساء مسطرة الأبحاث التمهيدية إلى الدائرة العاشرة من أجل تعميق البحث مع المشتبه فيه، بعدما أنكر جملة وتفصيلا جميع الاتهامات المنسوبة إليه، ولم تظهر أي دلائل في تورطه، فيما اعتبرت الأسرة أن فرقة أمن الأحداث بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية هي المخول لها الأبحاث التمهيدية، وأن إجراء خبرة تقنية وإعادة تتبع المحادثات بين الطرفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي سيساعدان على كشف الحقيقة، سيما أن المتهم تخلص منها وهو ما يشير إلى تورطه.