الحدث بريس : متابعة
يتابع المغاربة تطورات الحالة الوبائية في المملكة بترقب كبير، فهم في انتظار قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية من قبل المجلس الحكومي، وخاصة بعدما لم تتبقى سوى أيام قليلة على انتهاء المدة المحددة لتمديد حالة الطوارئ الصحية يوم 10 شتنبر الجاري أي بعد ثلاثة أيام أخرى.
وفي الوقت الذي تساءلت فيه شريحة مهمة من المغاربة، عن مدى اعتزام الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية المعمول بها في مختلف أرجاء المملكة منذ شهر مارس المنصرم، حيث نجد فئة أخرى، أنه لا محيد عن قرار التمديد لأشهر إضافية، على اعتبار أن الوضعية الوبائية لا تسمح بـ “الرفع”.
كما أن الحكومة المغربية تتجه نحو تمديد مدة حالة الطوارئ، مرة أخرى، ذلك نظرا لما تستدعيه الضرورة الحاسمة المرتبطة بالضروف الحالية التي تعيشها البلاد.
وبالإضافة إلى أن عدم تراجع حالات الإصابة بـ “كورونا” واستمرار تسجيل أعداد “قياسية”، وكما هو الشأن لحصيلة يوم أمس الأحد (2234 حالة خلال 24 ساعة فقط)، يضع الحكومة أمام الأمر الواقع وهو تمديد حالة الطوارئ الصحية إن لم يستلزم الأمر العودة إلى الحجر الصحي الشامل.
ولا زالت وزارة الصحة تحذر المواطنين المغاربة، من الاستهتار بالوباء، لاسيما في ظل التراخي، الذي رصد بجملة من مدن المملكة المغربية، حيث جاءت دعوة الوزارة بعد تسجيل تزايد في حالات الوفيات والحالات الحرجة المرتبطة بمرض كوفيد-19 بسبب بعدم الالتزام بالتدابير الوقائية التي توصي بها السلطات من ارتداء اجباري للقناع و احترام مسافة الامان والحرص على نظافة اليدين بشكل مستمر.