الحدث بريس : متابعة
تم الاستماع للمشتبه فيه المتهم باغتصاب وقتل الطفل عدنان بطنجة يوم الاثنين 14 شتنبر الجاري، من طرف الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بطنجة، وقبل إحالته على قاضي التحقيق، الذي استنطقه تمت إحالته على السجن المحلي بذات المدينة.
وكشفت مصادر مطلعة، أن إيواء السجناء الخطيرين غالبا ما يتم تصنيفهم صنف (أ)،و بعدما تسربت إلى السجن اخبار ما قام به قاتل الطفل عدنان والضجة التي صاحبت الجريمة، تتخوف إدارة السجن من عدم ضمان أمن البيدوفيل وسلامته الجسدية داخل المؤسسة بعد أن طالبت أصوات مرتفعة من السجناء في ظل التهديدات بالانتقام منه و بالاعتداء الجسدي عليه وتطبيق شرع اليد في حالة إقامته بين السجناء انتقاما لمقتل الطفل عدنان أو إبعاده عنهم.
وأضاف المصدر،أن الإدارة عملت في البداية على وضع هذا السجين في الحجر الصحي 14 يوما وفقا للبرتوكول الوقائي المعتمد لكشف فيروس “كورونا” المتعلق بالسجناء الوافدين إلى المؤسسة من حالة سراح.
هذا مااضطر إدارة السجن وضع المعني بالأمر داخل زنزانة وتصنيفه وإيواءه بشكل منفرد بعيدا عن الاحتكاك بالسجناء مع تمكينه من كافة الحقوق والضمانات التي يكفلها له القانون 23/98 المنظم بالسجون مع حراسة مشددة خاصة في هذه الفترة حتى لا يقدم على الانتحار.