الحدث بريس : متابعة
جاء على لسان معاذ لمرابط، منسق مركز عمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة، على أن هذه الأخيرة (وزارة الصحة)، أعدت برنامجا استباقيا شاملا من أجل مكافحة تطورات فيروس “كورونا”، لاسيما في ظل استمرار تسجيل حالات الإصابة.
وأشار لمرابط في حوار له، إلى أن اقتراب حلول فصل الشتاء، يساهم في انتشار عدد من الفيروسات الموسمية، الشيء الذي يدفع الوزارة، إلى تجنيد أطقمها قصد المراقبة، وكذا التصدي للوباء.
كما تطرق منسق مركز عمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة، إلى احتمال عودة الحجر الصحي إلى مختلف ربوع المملكة، خلال الأشهر القادمة.
تفاصيل أخرى عن انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، ودخول بعض مدن المملكة رسميا للمرحلة الثالثة من الوباء، وتفاصيل الحصول على لقاح جديد، كلها أسئلة أجاب عنها، لمرابط في هذا الحوار.
وفي إطار فقرة التوعية والتحسيس دعا منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن والمرأة الحامل والمرضعة إلى الإلتزام بقواعد الحماية لكونهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا والأكثر تأثرا بمضاعفاته.
وعمل على تجديد تأكيد الوزارة على ضرورة احترام المواطنين لتدابير الوقاية العامة التي تظل في الوقت الراهن الوسياة الوحيدة المتوفرة في ظل غياب أي لقاح.
ووعيا بأهمية التحسيس إزاء احترام التدابير الوقائية خلال هذه الفترة لتفادي خطر الإصابة، أوضح فاعل جمعوي أن أعضاء جمعية جديدة في إطار المبادرة الإنسانية، قرروا الإنخراط قصد تقوية الوعي لدى المواطنين وحثهم على التقيد الصارم بالتوجيهات الصادرة عن السلطات المختصة.
ولازال خطر الوباء قائما، داعيا المواطنين إلى التحلي بالمزيد من اليقظة وارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي بالإضافة إلى تعقيم اليدين لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
كما أن الدولة تجد نفسها اليوم أمام معادلة صعبة، للموازنة بين التحديات الصحية والوضع الإقتصادي الإجتماعي، حيث عليها أن تراعي وتوازن تثبت لإيجاد توازن بين مختلف المتغيرات.
تجدر الإشارة إلى أن حالة الطوارئ الصحية بالمغرب تم تمديدها لشهر أخر إلى غاية يوم 10 من شهر نونبر المقبل، وهو ما تم الإعلان عنه خلال جلسة المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس الماضي .