الحدث بريس – ذ.توفيق ٱجانا // عدسة : صوفي فتحي
تجسيدا لثقافة الاعتراف والارتباط الوثيق بالتاريخ تم يوم امس الاربعاء11 نونبر 2020 زيارة المقبرة الأوروبية بمكناس من طرف وفد رفيع المستوى، وبحضور السفيرة الفرنسية و السيد عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار تكريما لأرواح الشهداء العسكريين لحظات نستحضرها من جزء التاريخ “وقبل عام 1918 قُدمت مقترحات للسلام الأبيض في عام 1916 من قبل الإمبراطور فرانز جوزيف ، وفي يوليو 1917 من قبل نواب ألمان ، وفي أغسطس 1917 بواسطة البابا.”
إلا ان هذه المحاولات فشلت ,” في سبتمبر 1918 ، حيث دفعهم الموقف الذي وجد الألمان أنفسهم فيه إلى السعي للتوصل إلى حل وسط.
انداك تم إرسال طلب الهدنة من قبل الحكومة الألمانية إلى الرئيس الأمريكي ويلسون في 4 أكتوبر. بعد أكثر من شهر من المفاوضات، واجهت الحكومة الألمانية الحركات الثورية في الجيش وفي مناطق معينة، واضطرت لقبول الهدنة التي جعلت من المستحيل عليها مواصلة الحرب وتم توقيع الهدنة في 11 نوفمبر الى أن وقع “وقف إطلاق النار” عبر الجبهة ، ووضع حدًا لأكثر من أربع سنوات من الحرب. في جميع أنحاء فرنسا، إنه أيضًا ارتياح. أتاح الهدنة وقف القتال مما ادي الى التوقيع على معاهدة السلام التي تضع نهاية نهائية للحرب العالمية الأولى في 11 نوفمبر 1918″
لحظات لا يمكن نسيانها من طرف الابطال المغاربة وما قدمته فرقة الرماة المغربية خلال الحرب، ووصف الكثير من المحللين، الجنود المغاربة الذين شاركوا في الحرب العالمية الأولى بأنهم “أبطال لكن بلا مجد”ذكرى ستعلمنا اَن الاوان لرد الاعتبار على منوال ثقافة جيراننا للمساهمة بدورنا في ترسيخ ثقافة الاعتراف للأجيال القادمة.