الحدث بريس – متابعة
قامت وسائل إعلام إسبانية، بالكشف عن مستجدات مشروع الربط القاري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، والذي سيعزز العمل السياسي المشترك بين البلدين، وسيحظى بدعم أوروبي وإفريقي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الشركة الإسبانبة المكلفة، أعلنت استئناف الدراسات التقنية، للمشروع التي تقدر بخمسة مليار يورو.
وقد عقد الرئيس التنفيذي الجديد للشركة الإسبانية لدراسات الربط القاري عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA)، خوسي لويس غوبيرنا كاريدي، اجتماعا في الأيام الأخيرة، مع عمدة مدينة طريفة، فرانسيسكو رويث غيرديث، حول الموضوع.
وأكدت شركة “SECEGSA” خلال هذا الاجتماع على التزامها بمواصلة دراسة مشروع الربط القاري بين البلدين الجارين.
كما شدد اللقاء أيضا على أهمية الترويج الإعلامي لهذا المشروع التاريخي، والذي يخص إنجاز نفق للسكك الحديدية في قاع البحر الأبيض المتوسط، يشبه وظيفيا نفق “المانش” بين فرنسا وبريطانيا، ولكن مع تعقيدات جيولوجية، تجعله تحديا غير مسبوق في إنشاء بنية تحتية كبيرة.