الحدث بريس – متابعة
استفاد 1882 مربيا ومربية بالتعليم الأولي من دورات تكوينية. نظمتها مؤخرا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، تمحورت حول الإطار المنهاجي وتقنيات التخطيط التربوي.
وأكدت الأكاديمية أن هذه المبادرة تأتي “تفعيلا للتوجيهات السامية الواردة في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني لإعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي. بتاريخ 18 يوليوز 2018، باعتباره رافعة أساسية للجودة ومجالا لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص”.
كما أبرزت أنه تم في إقليم تنغير تنظيم ثلاث دورات. همت الأولى الخصائص النمائية للطفولة المبكرة ووظائف التعليم الأولي، والدورة الثانية خصصت للمكونات التربوية للإطار المنهاجي. وتمحورت الثالثة حول التدابير التربوية لأجرأة الإطار المنهاجي، مع استفادة أكثر من 100 شخص.
وجرى بإقليم الرشيدية تنظيم ثلاث دورات، استفاد منها أكثر من 720 شخص. حيث تطرقت إلى الإجراءات العملية الأساسية التي تنتظم عمليات التخطيط والتدبير والتتبع والتقييم.
واستفاد في إقليم ورزازات أكثر من 230 شخص من ثلاث دورات تكوينية. في حين عرف إقليم ميدلت مشاركة 410 شخصا، واستفادة 422 آخرين بإقليم زاكورة من دورات تكوينية مماثلة.
وأضافت الأكاديمية أن هذه الدورات التكوينية تأتي اعتبارا لمكانة التعليم الأولي ضمن أولويات الإصلاح التربوي بالمغرب، موضحتا أنه “يكتسي أهميته الخاصة انطلاقا من المرحلة العمرية لفئة الطفولة التي يقاربها. والتي تشكل مرحلة هامة في التكوين الشخصي للطفل من خلال الانفتاح على أبعاده النفسية والجسدية والعاطفية والعقلية. مع ما تعنيه هذه المرحلة من تنمية للقدرات والمهارات والتشبع بالقيم الإيجابية”.
وأكدت أنه نظرا للدور المحوري الذي يلعبه للعنصر البشري وخاصة المربيات والمربين في تجويد وتحسين مخرجات التعليم الاولي، تأتي عملية تقوية القدرات المهنية والمعرفية لهاته الفئة ضمن أولويات حقيبة مشاريع استراتيجية تفعيل مقتضيات القانون الإطار 17-51.