الحدث بريس ـ متابعة
يتيح اليوم العالمي للفرنكوفونية، الذي يصادف 20 مارس من كل سنة، لسائر الجهات الفاعلة في التعاون متعدد الأطراف الفرنكفوني تنظيم مختلف الفعاليات الرامية إلى ترسيخ قدم اللغة الفرنسية والثقافة الفرنكفونية على الصعيد الدولي.
وترى الجهات الفاعلة في مجال النهوض بالفرنكفونية أن القيمة المضافة لهذه الأخيرة تكمن في تعزيز التضامن الإنساني، باعتباره أساسا للانخراط في تجاوز التحديات الكبرى التي يواجهها العالم.
وبمناسبة الإحتفاء بهذه الذكرى هذه السنة، قررت المنظمة الدولية للفرنكوفونية أن تكرس فعالياتها لموضوع “صمود المرأة الفرنكفونية”.
ونظرا للسياق الصحي العالمي، ستكتفي المنظمة الفرنكوفونية بتنظيم تظاهرة افتراضية، من خلال برمجة خاصة أطلقت عليها “الفرانكوفونية على المباشر”، ستسجل وتبث من مقر المنظمة الدولية.
كما ستشهد هذه التظاهرة تقديم جائزة “القارات الخمس” للفائزة برسم سنة 2020، بياتا أوموبيي ميريس، عن روايتها “كل أطفالك في الشتات”(Tous tes enfants dispersés)، وجائزة التنويه الخاص لبول كاوتشاك عن روايته “تينيبر”، كما سيتخلل الاحتفالية نقاشات وشهادات للنساء الفاعلات في المجال.
من جهتها شاركت التمثيليات الدبلوماسية المغربية في الفعاليات المصاحبة لهذا اليوم على نحو فعال، حيث أبرزت سفيرة المغرب في بنما، السيدة أمامة عواد، بمناسبة إطلاق الاحتفال بشهر الفرنكفونية في هذا البلد، المساهمة الكبيرة للقارة الإفريقية في الفضاء الفرنكفوني.
وستعقد، في شهر نونبر المقبل، الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر قمة الفرنكفونية في جزيرة جربة التونسية، وهي مناسبة لالتقاء الجهات الفاعلة للفرنكفونية قصد عرض أولوياتها.