استعرض، السيد ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الثلاثاء، بمعية نظيره العماني، السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، عبر وسيلة الفيديو. مسار الارتباطات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف الميادين.
وحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية، فقد تدارس وزيرا خارجية البلدين عددا من القضايا العربية والإقليمية الراهنة. معبران عن وجهات نظرهم المشتركة بشأن تغليب لغة الحوار والتفاهم لحل النزاعات في المنطقة العربية.
وأشاد السيد ناصر بوريطة، وفقا لذات البلاغ، ” بالموقف الثابت للسلطنة في دعم سيادة المغرب على صحرائه ووحدة أراضيه. وللإجراءات التي اتخذتها المملكة من أجل الدفاع عن أمنها وسيادتها على أراضيها’.
وأبرز أيضا، “الدور الوازن الذي ما فتئت تقوم به سلطنة عمان في المنطقة، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة السلطان هيثم بن طارق، وسعيها إلى رأب الصدع والتقريب بين وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية”.
وأضاف البلاغ، أن الطرفين ناقشا الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقة بين الدولتين “منذ انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجية البلدين، خلال شهر يناير2019 بمسقط”. معربان عن تطلعهما “لعقد الدورة القادمة بالمملكة المغربية، عند تحسن الأوضاع الصحية المرتبطة بجائحة كورونا“.
واختتم البلاغ بتثمين السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي للسياسة “الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله. ودور جلالته الرائد في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، كأرض للتعايش بين الأديان السماوية”.