تتواصل في عاصمة النمسا “فيينا“، اليوم الخميس 15 أبريل الجاري، المباحثات الرامية إلى ترميم الاتفاق النووي المدمر. بعد خروج إدارة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، دوناد ترامب منه.
ورأت برلين وباريس ولندن أن “إعلان إيران إطلاق التخصيب بنسبة 60 بالمائة هو تطور خطير يتعارض مع الروح البناءة للمناقشات”.محذرين من التصعيد “من قبل أي بلد”.
واعتبرت روسيا أن “ذلك إشارة إلى ضرورة التحرك بسرعة”.
وقال سفير روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، بهذا الخصوص، إن “هذا يثبت أن إعادة إنشاء خطة العمل الشاملة المشتركة. هي الحل الوحيد القابل للتطبيق لإعادة البرنامج النووي الإيراني إلى مساره الصحيح”.
كما أفادت الناطقة بإسم البيت الأبيض، السيدة جين ساكي “نركز على المسار الدبلوماسي للمضي قدما، ونعلم أنها ستكون عملية طويلة، لكننا نرى هذه المناقشات إشارة إيجابية”.
وشددت ساكي على أنه “يمكن دفع الأمور إلى الأمام بطريقة بناءة. وإن كانت مفاوضات غير مباشرة”.
يشار إلى أن إيران تضغط على الجميع باقترابها من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة الضرورية للإستخدام العسكري.