أطلقت عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1422” على مستوى بني ملال، لتشمل مختلف جماعات الإقليم.
واستفادت من العملية 10.268 أسرة. توزعت بالوسط الحضري على أربع باشويات بالإقليم. ويتعلق الأمر بباشويات كل من بني ملال وقصبة تادلة والقصيبة وزاوية الشيخ. وعلى باقي قيادات ودوائر الإقليم بالوسط القروي بنسبة 78 بالمائة.
كما عرفت عملية توزيع الدعم الغذائي، على المستفيدين احتراما تاما للتدابير والإجراءات الصحية الهادفة إلى وقف انتشار الفيروس. خصوصا ما يتعلق بتعقيم القفف الغذائية، وتوزيع هذه المساعدات على منازل المستفيدين بهدف تجنب مخاطر الاختلاط.
وقد أعطى جلالة الملك محمد السادس تعليماته السامية، لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي “رمضان 1442” لفائدة ثلاثة ملايين شخص (600 ألف أسرة على الصعيد الوطني منها 459 ألف و504 أسر من الوسط القروي).
ويتم إعداد هذه العملية بمساهمة مالية من وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
كما يتكون الدعم الغذائي من سبع مواد غذائية (10 كلغ من الدقيق، 5 لتر من الزيت النباتي، 4 كلغ من السكر، 1 كلغ من العدس، 1 كلغ من الشعرية، 850 غرام من مركز الطماطم و250 غرام من الشاي)، الشيء الذي سيساهم في التخفيف من عبء الاحتياجات الغذائية المتعلقة بشهر رمضان المبارك.
وتعد عملية الدعم خلال شهر رمضان من أهم المبادرات التضامنية التي تقودها مؤسسة محمد الخامس منذ تأسيسها. حيث يتم خلالها تقديم الدعم والمساعدة للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة بمناسبة هذا الشهر الكريم، الذي يعتبر رمزا للتشارك والعطاء.