من المنتظر أن يكشف إيمانول ماكرون، الرئيس الحالي لفرنسا، يوم غد الجمعة. عن خططه لرفع قيود الحجر الصحي الشامل المعتمد في فرنسا منذ فترة للحد من انتشار الفيروس التاجي.
وأبان رئيس الوزراء جان كاستيكس أن رفع القيود “سيكون تدريجيا في موازاة تقدم حملة التلقيح“.
وأكد رئيس الوزراء على أن “الوضع الوبائي في تحسن مستمر بوتيرة منتظمة. وعدد الحالات اليومية تراجع كمعدل أسبوعي من 38 ألف حالة في ذروة الموجة الثالثة إلى 26 ألفا و200 تحديدا خلال الأيام السبعة الأخيرة”.
وتابع قائلا”هدف تلقيح 15 مليون شخص بالجرعة الأولى بحلول نهاية هذا الأسبوع و20 مليونا منتصف ماي، قابل للتطبيق”.
وأضاف كاستيس أن “60 بالمائة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ستين عاما. سيكونون قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح” مساء الأربعاء.
وتدارست الحكومة الفرنسية، مشروع قانون للخروج من حالة الطوارىء الصحية في الثاني من يونيو تسمح لها في المقابل بالحفاظ على صلاحيات حتى 31 أكتوبر. لفرض قيود على تنقل الأفراد أو إغلاق المتاجر في حال استدعت الضرورة ذلك.