دقت المنظمة العالمية للصحة، اليوم الجمعة 4 من يونو الجاري، ناقوس الخطر للخصاص المهول في لقاحات كورونا. الذي قد يصيب معظم الدول الفقيرة.
وأفاد قال بروس أيلوارد، وهو مستشار كبير لدى المنظمة، أن “هناك حاجة لأن تتبرع الدول الغنية بمزيد من لقاحات كوفيد-19 وأن تحذو حذو الولايات المتحدة .التي قدمت جرعات دون إبطاء لسد فجوة 200 مليون جرعة تسبب فيها تعطل الإمدادات الهندية وتأخر التصنيع”.
كما أضاف أن منظمة الصحة العالمية تحث “الدول الغنية على التبرع بفائض الجرعات لديها للدول الفقيرة”.
وقال المستشار، إن جزء صغيرا من الجرعات المقدمة عبر آلية كوفاكس سيكون “متاحا على المدى القصير في يونيو الجاري ويوليوز وغشت. وهو ما من شأنه إحداث أثر في إبطاء وتيرة إصابات الجائحة العالمية”.
وتابع بالقول “سنكون بحاجة إلى مثلي هذه الكمية. ولابد من تقديمها في وقت أبكر في إشارة إلى حجم تبرعات الدول الغنية حتى الآن. في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء الصحة لمجموعة الدول السبع في أكسفورد في بريطانيا”.
كما أردف قائلا “ليست لدينا كميات كافية مؤكدة من عدد كاف من الدول في وقت مبكر. بالقدر المطلوب لوضع العالم على مسار الخروج من هذا.. مآلنا إلى الفشل إذا لم نحصل على جرعات في وقت مبكر”. مشيدا بخطة أمريكية تم الكشف عنها، أمس الخميس. للتبرع بسرعة بخمسة وعشرين مليون جرعة وحث الدول الغنية الأخرى على أن تحذو حذوها.
وخلص المستشار إلى القول، بأن “تعطل تصدير اللقاحات الهندية والتأخير في الحصول على لقاحات أخرى يعني أن برنامج كوفاكس العالمي لتقديم اللقاحات يعاني من نقص يبلغ حوالي 200 مليون جرعة”.